تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

34 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ

373 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ

عن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ (1).


=وأخرج مسلم (323) من طريق ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء جابر بن زيد، عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل بفضل ميمونة.
وهو في "مسند أحمد" (3465).
وأخرج مسلم (322)، والترمذي (62)، والنسائي 1/ 129 من طرق عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، عن ميمونة، قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من إناء واحد. وسيأتي برقم (377).
وأخرجه البخاري (253) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، عن عمرو، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد. ورجَّح البخاري رواية أبي نعيم بإسقاط ميمونة على رواية الجماعة عن سفيان. وانظر "مسند أحمد" (26797)، و"فتح الباري" 1/ 366.
(1) رجاله ثقات. أبو داود: هو الطيالسي، وشعبة: هو ابن الحجاج، وعاصم الأحول: هو ابن سليمان، وأبو حاجب: هو سوادة بن عاصم.
وقد أُعِلَّ بالوقف كما بيناه في "المسند" (17863).
وأخرجه أبو داود (82)، والترمذي (64)، والنسائي 1/ 179 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (63) من طريق سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من بني غفار.
وهو في "صحيح ابن حبان" (1260).
قلنا: وهذا الحديث يُعارضه حديثُ ابن عباس وحديث ميمونة في الباب قبلَه.
قال الحافظ ابن حجر: ويمكن الجمعُ بأن تحمل أحاديثُ النهي على ما تساقط مِن =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير