تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكَعْبَةِ- نُورٌ يَتَلَأْلَأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهَرٌ مُطَّرِدٌ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ فِي مَقَامٍ أَبَدٍ، فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ، فِي دُارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ"

قَالُوا: نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "قُولُوا: إِنْ شَاءَ اللَّهُ" ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ وَحَضَّ عَلَيْهِ (1).

4333 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ


(1) إسناده ضعيف لجهالة الضحاك المعافري، فقد تفرد بالرواية عنه محمَّد بن مهاجر، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وجهله الذهبي. وليس له في "سنن ابن ماجه" غير هذا الحديث، ولا يُعرف إلا به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 4/ 336، والفسوي في "المعرفة والتاريخ " 1/ 304، وابن حبان (7381)، والبيهقي في "البعث" (391)، وفي "الأسماء والصفات" ص170، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (24) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (388)، والرامهرمزي في "الأمثال" ص 145، وأبو الشيخ في "العظمة" (601)، وأبو نعيم (24) و (25) من طرق عن الوليد بن مسلم، عن محمَّد بن مهاجر، عن سليمان بن موسى، به. بإسقاط الضحاك. وهذا من تدليس الوليد بن مسلم تدليسَ التسوية.
وأخرجه ابن أبي داود في "البعث" (72)، وأبو الشيخ (602)، وأبو نعيم (24)، والبغوي في "شرح السنة" (4386) من طريق عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، عن محمَّد بن مهاجر، عن الضحاك، به.
قوله: "لاخطر لها" أي: لا مثل لها.
وقوله: "نهر مُطَّرد" أي: جارٍ، من اطَّرد الشيء: إذا تبع بعضُه بعضًا وجرى.
وقوله: "في حَبْرة" هي النعمة وسعة العيش.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير