تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلًا فَقُلْتُهُ، فَيُفْرَجُ لَهُ قِبَلَ الْجَنَّةِ، فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ إلى النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ، عَلَى الشَّكِّ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مُتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" (1).

4269 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ

عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}. قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ، يُقَالُ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟


(1) إسناده صحيح. شبابة: هو ابن سوار المدائني، وابن أبي ذئب: هو محمَّد ابن عبد الرحمن.
وأخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (30) من طريق يحيى بن أبي بكير، عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (25089)، وابنه عبد الله في "السنة" (1448) من طريق يزيد ابن هارون، وإسحاق بن راهويه (1170) من طريق روح بن عبادة، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (29)، وابن منده في "الإيمان" (1067) من طريق يحيى بن أبي بكير، والبيهقي (29) من طريق شبابة بن سوار، أربعتهم عن ابن أبي ذئب، عن محمَّد ابن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن عائشة. والظاهر أن لمحمد بن عمرو ابن عطاء إسنادين لهذا الحديث، فكان يرويه أحيانًا من حديث أبي هريرة، وأحيانًا أخرى من حديث عائشة.
وأصل حديث أبي هريرة عند الترمذي (1094) من طريق محمَّد بن عمرو بن علقمة الليثي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وقوله: "ولا مشعوف" قال في "النهاية": الشعف: شدة الفزع حتى يذهب بالقلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير