تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

4191 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا" (1).

4192 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ

أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ إِسْلَامِهِمْ وَبَيْنَ أَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يُعَاتِبُهُمْ اللَّهُ بِهَا إِلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ: {وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 16] (2).


= وقوله: "الصعدات" هي الطرق.
و"تجأرون" الجؤار: رفع الصوت والاستغاثة.
(1) إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وهو في "مسند أحمد" (13009)، و "صحيح ابن حبان" (5792) من طريق قتادة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (4621)، ومسلم (2359) (134)، والنسائي في "الكبرى" (11767) من طريق موسى بن أنس، ومسلم (426)، والنسائي 3/ 83 من طريق المختار بن فلفل، كلاهما عن أنس.
(2) صحيح من حديث عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن مسعود، وهذا إسناد ضعيف لضعف موسى بن يعقوب الزمعي. أبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وأخرجه البز ار (1443)، والطبراني (9773)، والحاكم 2/ 479، والبيهقي في "شعب الإيمان" (750) من طريق موسى بن يعقوب الزمعي، عن أبي حازم، أن عامر بن عبد الله بن الزبير أخبره، أن أباه أخبره، أن عبد الله بن مسعود أخبره ... فذكره من حديث ابن مسعود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير