تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

4134 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ (ح)

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ، عَنْ الْبَرَاءِ السَّلِيطِيِّ،

عَنْ نُقَادَةَ الْأَسَدِيِّ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى رَجُلٍ يَسْتَمْنِحُهُ نَاقَةً، فَرَدَّهُ، ثُمَّ بَعَثَنِي إِلَى رَجُلٍ آخَرَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِنَاقَةٍ،


= ابن منده: مختلف في صحبته، وقال ابن أبي عاصم: أصحابنا وضعوه في المسند، فلم يثبت لي أن له صحبة. وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: أدرك الجاهلية، وذكره ابن حبان في أتباع التابعين من "الثقات"، وقال ابن البرقي: لا تصح له صحبة، وكذا قال المزي. وقال الدارقطني في "السُّنن": مجهول؛ وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب": حديثه عند أهل الشام ليس بالقوي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1607)، والطبراني في "الكبير" 17/ (56)، وفي "مسند الشاميين" (1406)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (10445) من طرق عن صدقة بن خالد، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن معاذ بن جبل عند ابن عدي في "الكامل" 5/ 1769، والبيهقي في "الشعب" (1476)، وفي إسناده عمرو بن واقد، وهو متروك.
ولابن حبان في "صحيحه" (259)، والطبراني 18/ (808) بسند رجاله ثقات من حديث فضالة بن عبيد أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك، فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءَك، وأقلِلْ له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك، ولم يشهد أني رسولُك، فلا تُحبب إليه لقاءَك، ولا تُسهل عليه قضاءك، وأكثر له من الدنيا".
قلنا: وفي حديث أنس ما يعارض قوله: "فأقلل ماله وولده" فقد أخرج البخاري (6334)، ومسلم (660) قال: قالت أم سليم للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أنس خادمك، قال: "اللهم أكثِز ماله وولده، وبارك له فيما أعطية".

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير