تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

4037 - حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ [أَبِي] (1) إِسْمَاعِيلَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ، وَيَقُولَ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ، وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلَّا الْبَلَاءُ" (2).


= وأخرجه الحاكم 4/ 465 - 466 من طريق يزيد بن هارون، و 4/ 512 من طريق حجاج بن محمَّد، كلاهما عن عبد الملك بن قدامة، عن إسحاق بن بكر بن أبي الفرات، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة. فزاد في إسناده أبا سعيد المقبري.
وهو في "مسند أحمد" (7912) عن يزيد بن هارون.
وأخرجه أحمد (8459) من طريق فُليح بن سليمان، عن سعيد بن عُبيد بن السباق، عن أبي هريرة. وهذا سند حسن.
قال في "النهاية": الرويبضة: تصغير الرابضة، وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور، وقعد عن طلبها، وزيادة التاء للمبالغة، والتافه: الخسيس الحقير.
(1) لفظة "أبي" ليست في أصولنا الخطية، ولا يصح الإسناد إلا بها، وهي على الصواب في "صحيح مسلم".
(2) إسناده صحيح. أبو حازم: هو سلمان الأشجَعي، وأبو إسماعيل الأسلمي: هو بَشير بن سلْمان الكِندي.
وأخرجه مسلم بإثر الحديث (2907) / (54) من طريق محمَّد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (7115) و (7121)، ومسلم بإثر (2907) من طريق عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيقول: يا ليتني كنتُ مكانَك".
وهو في "مسند أحمد" (7227)، و"صحيح ابن حبان" (6707). =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير