تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: "الْجَمَاعَةُ" (1).


(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد إنفرد به عباد بن يوسف -وهو الكِنْدي الحمصي- قال ابن عدي: روى عن صفوان بن عمرو وغيره أحاديث ينفرد بها.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (63)، والطبراني في "الكبير" 18/ (129)، وفي "الشاميين" (988) من طرق عن عباد بن يوسف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 18/ (91) من طريق جبير بن نفير، عن عوف ابن مالك: وفيه مجاهيل وضعفاء.
وفي الباب عن أنس بن مالك سيأتي بعده، وهو حديث صحيح.
وعن معاوية بن أبي سفيان عند أحمد (16937)، وأبي داود (4597) وإسناده حسن.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عند الترمذي (2832)، وقال: حديث حسن غريب مفسَّر.
وعن أبي أمامة عند ابن أبي شيبة 15/ 307 - 308، والحارث بن أبي أسامة (706 - زوائده)، وابن أبي عاصم في "السنة" (68)، ومحمد بن نصر المروزي في "السنة" (55)، والطبراني في "الكبير" (8535) و (8051 - 8054)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (151) و (152)، والبيهقي 8/ 188. وإسناده حسن في الشواهد.
وقد اختلَفَ أهلُ العلم في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الحديث: "فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة" بين مصحح ومضعف. فصححه الحاكم في "المستدرك"، وكذلك ابن تيمية في "الفتاوى" 3/ 345 فقال: حديث صحيح مشهور، وقال ابن كثير في "تفسيره" عند تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود: 118]: حديث مروي في المسانيد والسنن من طرق يشدُّ بعضها بعضًا.
وصححه كذلك العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" 4/ 1879 فقال: أسانيدها جياد، وقال أبو إسحاق الشاطبي في "الاعتصام" 2/ 220 وقد عين هذه الفرق وعدَّدها: وهذا التعديد بحسب ما أعطته المُنَّة في تكلف المطابقة للحديث الصحيح. وصححه كذلك محمَّد بن إسماعيل الصنعاني في رسالته "افتراق الأمة" ص 94 - 95. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير