تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيَخْرُجَ، فَأَذْكَرْتُهُ فَقَالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ" (1).

3786 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُشَمِيِّ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} " (2).


(1) إسناده صحيح. غُندَر: اسمه محمَّد بن جعفر.
وأخرجه البخاري (4474)، وأبو داود (1458)، والنسائي 2/ 139 من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (15730)، و"صحيح ابن حبان" (777).
قال السندي: "والقرآنُ العظيم" عطف على السبع المثاني وإطلاق اسم القرآن على بعضه سائغ. اهـ.
واختلف في تسميتها مثاني، فقيل: لأنها تُثنى في كل ركعة، أي: تُعاد.
وقيل: لأنها يُثنى بها على الله تعالى.
وقيل: لأنها استثنيت لهذه الأمة لم تنزل على مَنْ قبلها.
وقيل: لأنها مقسومة بين الله تعالى وبين عبده، ويدل عليه حديث أبي هريرة السالف برقم (3784).
(2) حسن لغيره، ورجال إسناده ثقات غير عباس الجشمي فقد روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": مقبول.
وأخرجه أبو داود (1400)، والترمذي (3111)، والنسائي في "الكبرى" (10478) من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (7975)، و"صحيح ابن حبان" (787).
وله شاهد من حديث أنس عند الطبراني في "المعجم الصغير" (490)، ومن طريقه الضياء في "المختارة" (1738) و (1739). ورجاله ثقات غير شيخ الطبراني فيه فلم نتبينه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير