تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا" (1).

16 - بَابُ الرَّجُلِ يُقَبِّلُ يَدَ الرَّجُلِ

3704 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عن يَزِيدُ ابْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَبَّلْنَا يَدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (2).


(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف الأجلح: وهو ابن عبد الله الكِنْدي.
وأخرجه أبو داود (5212)، والترمذي (2928) من طريق الأجلح، به.
وهو في "مسند أحمد" (18547).
وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاري (6263).
وقال النووي: المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي.
(2) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد: وهو الهاشمي مولاهم.
وأخرجه أبو داود (2647) و (5223) من طريق يزيد بن أبي زياد، به.
وهو في "مسند أحمد" (4750).
قال الحافظ في "الفتح" 11/ 57: وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقرئ جزءًا في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارًا، فمن جيدها حديثُ الزارع العبدي، وكان في وفد عبد القيس، قال: فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبِّل يد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ورجله. أخرجه أبو داود (5225).
ومن حديث مَزِيدَةَ العصري مثله. ومن حديث أسامة بن شريك قال: قمنا إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقبلنا يده. وسنده قوي. ومن حديث جابر: أن عمر قام إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقبَّل يده. ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة، فقال: يا رسول الله، ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له.
وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" (973) من رواية عبد الرحمن بن رزين قال: أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفًا له ضخمة كأنها كف بعير، فقمنا إليها =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير