تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

7 - بَابُ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ

3214 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح)

وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَامِرٍ

عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ الصَّيْدِ بِالْمِعْرَاضِ، قَالَ: "مَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْ، وَمَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ، فَهُوَ وَقِيذٌ" (1).


= لأبي داود والترمذي: من الغد، وعند مسلم: يومًا، وعند النسائي: بات عني ليلة.
وأخرجه النسائي 7/ 193 من طريقين عن سعيد بن جبير، عن عدي بن حاتم، وفي الطريق الأول: فيغيب عنه الليلة والليلتين، وفي الطريق الثاني: فأطلب أثره بعد ليلة.
وهو في "مسند أحمد" (19369) و (19388)، و "صحيح ابن حبان" (5880).
(1) إسناده صحيح. عامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وأخرجه البخاري (2054) و (5475) و (5476) و (5486)، ومسلم (1929) (3) و (4)، وأبو داود (2854)، والترمذي (1538) و (1539)، والنسائي 7/ 180 و 183 و 194 - 195 و195 من طريق عامر الشعبي، به.
وهو في "مسند أحمد" (18245) و (19371).
وانظر ما بعده وما قبله، وما سلف برقم (3212).
والمِعراض، بالكسر: سهم بلا ريش ولا نصْل، وإنما يُصيب بعرضه دون حدَّه. قاله في "النهاية".
وقوله: "فهو وقيذ" أي: موقوذة: وهي المقتولة بغير محدد من عصا أو حجر أو ما شابه ذلك، وكانوا في الجاهلية يضربون الشاة أو غيرها من الأنعام حتى يقتلوها ثم يأكلوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير