تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قال أبو الحسن ابن القطان: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ إِسْمَاعِيل الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).

3 - بَابُ مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ

2623 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ (ح)

وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْن أَبِي شَيْبَةَ (2)، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ؛ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ - وَاسْمُهُ سُفْيَانُ-


= وأخرجه البخاري (3470)، ومسلم (2766) من طريقين عن قتادة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (11154)، و"صحيح ابن حبان" (611) و (615).
قوله: "فبعث الله ملكا ... " مرسل من رواية أبي رافع -وهو نفيع الصائغ-، وقد جاء مرفوعًا عند مسلم من طريق هشام، عن قتادة، به، بلفظ: "فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم".
وقوله: "لما حضره الموت ... " مرسل من رواية الحسن البصري، وقد جاء مرفوعًا عند البخاري ومسلم من طريق شعبة، عن قتادة، به، بنحو هذا اللفظ.
قوله: "فانتضى" أي: أخرجه من غمده.
وقوله: "الخبيثة" أي: التي لا خير فيها في حق هذا الرجل.
وقوله: "احتفز بنفسه" الباء للتعدية، أي: دفع بنفسه إلى القرية الصالحة ليقرب منها بشئ، وهذا دليل على صدقه في عزيمته.
(1) زيادة القطان هذه ليست في أصولنا العتيقة، وهي مثتة في بعض النسخ المتأخرة.
(2) في (ذ) ومطبوعة فؤاد عبد الباقي: "وحدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة" قالا: حدثنا جرير وعبد الرحيم" والمثبت من (س) و (م)، وهو الموافق لرواية أبي بكر بن أبي شيبة في "المصنف".

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير