تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كُنَّا نَبِيعُ سَرَارِيَّنَا وَأُمَّهَاتِ أَوْلَادِنَا وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِينَا حَيٌّ، لَا نَرَى بِذَلِكَ بَأسًا (1).

3 - بَابُ الْمُكَاتَبِ

2518 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَونُهُ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ التَّعَفُّفَ" (2).


(1) إسناده صحيح. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو الزبير: هو محمَّد بن مسلم بن تدرس المكي.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (13211).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (5021) و (5522) من طريق ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (14446)، و"صحيح ابن حبان" (4323).
وأخرجه أبو داود (3954) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن جابر قال: كنا نبيع أمهات الأولاد على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأبي بكر، فلما كان عمر نهى عن بيعهن.
قال البيهقي في "سننه" 10/ 348: ليس في شيء من هذه الأحاديث أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - علم بذلك فأقرهم عليه، وانظر لزامًا في ما علقناه على هذا الحديث في "المسند".
(2) إسناده قوي من أجل ابن عجلان، واسمه محمَّد. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان.
وأخرجه الترمذيُّ (1750)، والنسائي 6/ 15 - 16 و61 من طريقين عن محمَّد ابن عجلان، بهذا الإسناد. وقال الترمذيُّ: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (7416)، و"صحيح ابن حبان" (4030).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير