تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

16 - بَابٌ إِذَا تَشَاجَرُوا فِي قَدْرِ الطَّرِيقِ

2338 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اجْعَلُوا الطَّرِيقَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ" (1).

2339 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ" (2).


(1) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه الترمذي (1405) عن أبي كريب، عن وكيع، بهذا الإسناد. إلا أنه قال: "بشير بن نهيك" بدل "بشير بن كعب" وخالف أبو كريب في هذا جماعة.
وأخرجه أبو داود (3633)، والترمذي (1406) من طريقين عن مثنى بن سعيد، به. وقال الترمذي: هذا أصح من حديث وكيع -يعني ما انفرد به أبو كريب-.
وهو في "مسند أحمد" (10012) و (10135).
وأخرجه البخاري (2473) من طريق الزبير بن خريت عن عكرمة، ومسلم (1613) من طريق عبد الله بن الحارث، كلاهما عن أبي هريرة.
وانظر "مسند أحمد" (7126) و (10417)، و"صحيح ابن حبان" (5067).
(2) إسناده ضعيف، سماك -وهو ابن حرب- في روايته عن عكرمة اضطراب، وقد خالفه من هو أوثق منه -وهو الزبير بن خرِّيت- فرواه عن عكرمة عن أبي هريرة، كما سلف في تخريج الحديث السالف قبله، وقال البيهقي في "السُّنن الكبرى" 6/ 69: ورواية الزبير أصح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير