تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

16 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ أَنْ يُصَلِّينَ فِي الْمَسْجِدِ". فَقَالَ ابْنٌ لَهُ: إِنَّا لَنَمْنَعُهُنَّ، قال: فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتَقُولُ: إِنَّا لَنَمْنَعُهُنَّ؟! (1)

17 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الْجَحْدَرِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو حَفْصُ بْنُ عمرو (2)، قالا حدَّثنا عبدُ الوهَّاب الثَّقَفيُّ، حدَّثنا أيوبُ، عن سعيد بن جُبَيرٍ


= الحافظ في "الفتح" 5/ 35: كأن ابن وهب حمل رواية الليث على رواية يونس، وإلا فرواية الليث ليس فيها ذِكر الزبير، والله أعلم.
قوله: "في شِراج الحرة"، قال السندي: بكسر الشين: جمع شَرْجة -بفتح فسكون- وهي مسايل الماء بالحرة: وهي أرض ذات حجارة سود.
"سرِّح الماء" من التسريح، أي: أرسِل.
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه تامًا ومختصرًا البخاري (865) و (873) و (5238)، ومسلم (442) (134) و (135) و (137)، والنسائي 2/ 42 من طريق سالم بن عبد الله بن عمر، والبخاري (899)، ومسلم (442) (138) و (139)، وأبو داود (568)، والترمذي (577) من طريق مجاهد، والبخاري (900)، ومسلم (442) (136)، وأبو داود (566) من طريق نافع، ومسلم (442) (140) من طريق بلال بن عبد الله بن عمر، وأبو داود (567) من طريق حبيب بن أبي ثابت، خمستهم عن ابن عمر، عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وذكر في رواية مجاهد عند مسلم أن ابن عبد الله بن عمر الذي زجره اسمه واقد، وذكر في رواية بلال بن عبد الله أن الذي زجره عبد الله هو بلال.
وهر في " مسند أحمد" (4522)، و "صحيح ابن حبان" (2208).
(2) في الأصول الخطية ومطبوعة محمَّد فؤاد عبد الباقي وكذا المطبوع من "تحفة الأشراف" (9657): حفص بن عُمَر، وما أثبتناه. من نسخة على هامش (م) ومن =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير