تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ، فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، ثُمَّ دَعَا: رَبِّ اغْفِرْ لِي، غُفِرَ لَهُ-قَالَ الْوَلِيدُ: أَوْ قَالَ: دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ- فَإِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى، قُبِلَتْ صَلَاتُهُ" (1).

3879 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، أَخبَرنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ

أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيَّ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ يَبِيتُ عِنْدَ بَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَكَانَ يَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ مِنْ اللَّيْلِ: "سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" الْهَوِيَّ، ثُمَّ يَقُولُ: "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ" (2).


(1) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (1154)، وأبو داود (5060)، والترمذي (3712)، والنسائي في "الكبرى" (10631) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
وهو في "مسند أحمد" (22673)، و"صحيح ابن حبان" (2596).
قوله: "من تعارّ من الليل" قال الخطابي في "سنان الدعاء" ص 176: معناه: يستقظ من نومه، قالوا: ولا يكاد يكون ذلك إلا مع صوت أو كلام، ويقال: إنه مأخوذ من عِرار الظَّليم، وهو صوتُه.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل معاوية بن هشام، فهو صدوق حسن الحديث. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، ويحيى: هو ابن أبي كثير، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير