تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: وَكَانَ أَبَانُ قَدْ أَصَابَهُ طَرَفٌ مِنْ الْفَالِجِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبَانُ: مَا تَنْظُرُ إِلَيَّ؟! أَمَا إِنَّ الْحَدِيثَ كَمَا قَدْ حَدَّثْتُكَ، وَلَكِنِّي لَمْ أَقُلْهُ يَوْمَئِذٍ، لِيُمْضِيَ اللَّهُ عَلَيَّ قَدَرَهُ.

3870 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، عَنْ سَابِقٍ

عَنْ أَبِي سَلَّامٍ خَادِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ أَوْ إِنْسَانٍ، أَوْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (1).


= وأخرجه أبو داود (5089)، والنسائي في "الكبرى" (9759) من طريق أبي ضمرة أنس بن عياض، عن أبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن أبان بن عثمان، عن أبيه.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 238 عن زيد بن الحباب، وأبو داود (5588) عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، كلاهما عن أبي مودود، عمن سمع أبان بن عثمان، عن أبان، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9760) عن محمَّد بن علي، عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 42 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن أبي مودود، عن رجل، عمن سمع أبان بن عثمان، عن أبان، به.
قال الدارقطني في "العلل" 3/ 8: وهذا القول الأخير هو المضبوط عن أبي مودود، ومن قال فيه: عن محمَّد بن كعب القرظي فقد وهم.
وهو في "مسند أحمد" (446).
والفالج: شلل يصيبُ أحد شِقَّي الجسم طولًا.
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سابق -وهو ابن ناجية-، وقد وهم فيه مِسعَر -وهو ابن كِدام- فقال: عن أبي سلام خادم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ورواه مرة =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير