تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ، فَنَدَّ بَعِيرٌ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ لَهَا أَوَابِدَ - أَحْسَبُهُ قَالَ: كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ - فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا، فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا" (1).

3184 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ

عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ؟ قَالَ: "لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَكَ" (2).


(1) إسناده صحيح. سعيد بن مسروق: هو والد سفيان الثوري.
وأخرجه البخاري (2488)، ومسلم (1968)، والترمذي (1566)، والنسائي 7/ 191 و 228 و 228 - 229 من طرق عن سعيد بن مسروق، به.
وأخرجه البخاري (5543)، وأبو داود (2821)، والترمذي (1565) من طريق أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية، عن أبيه، عن جده. فزاد في الإسناد رفاعة بن رافع والد عباية. وقد تابع أبا الأحوص على ذكره حسان بن إبراهيم الكرماني عند البيهقي 9/ 247، والبخاري احتج بالطريقين.
وهو في "مسند أحمد" (15806)، و"صحيح ابن حبان" (5886) دون ذكر رفاعة بن رافع بن خديج.
(2) إسناده ضعيف لجهالة أبي العُشرَاء وأبيه، قال الذهبي في "الميزان": لا يُدرى مَن هو ولا مَن أبوه، وقال البخاري في "التاريخ" 2/ 22: في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر، وقال الميموني: سألت أحمد عن حديث أبي العشراء في الذكاة، قال: هو عندي غلط ولا يعجبني، ولا أذهب إليه إلا في موضع الضرورة، وقال أبو داود: هذا لا يصح إلا في المتردية والمتوحش، ومع ذلك صححه ابن كثير في "تفسيره" 3/ 20 لكن قال: وْلكنه محمول على ما لاُ يقدَر على ذبحه في الحلق واللَّبَّة.
وأخرجه أبو داود (2825)، والترمذي (1551)، والنسائي 7/ 228 من طريق حماد بن سلمة، به.
وهو في "مسند أحمد" (18947). =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير