تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

2877 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنْ نَافِعٍ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: ضَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْخَيْلَ، فَكَانَ يُرْسِلُ الَّتِي ضُمِّرَتْ مِنْ الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَالَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ (1).


= أصحُّ عندنا. وقال أبو حاتم - فيما نقله الحافظ في "التلخيص" 4/ 163 - : أحسنُ أحواله أن يكون موقوفًا على سعيد بن المسيب، فقد رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد قوله. وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عنه، فقال: هذا باطل، وضرب على أبي هريرة (يعني أنه من قول سعيد بن المسيب).
وأخرجه أبو داود (2579) من طريقين عن سفيان بن حسين، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضًا (2580) من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن الزهري، به. وسعيد بن بشير ضعيف.
وهو في "مسند أحمد" (10557).
وأخرجه أبو نعيم ني "الحلية" 6/ 127 من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن الزهري، به. قال الدارقطني في "العلل" 9/ 161 بعد أن أورده من هذا الطريق: هذا غلط إنما هو سعيد بن بشير.
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2868) - (2870)، ومسلم (1870)، والترمذي (1794)، والنسائي 6/ 226 من طريق نافع، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (5181)، و"صحيح ابن حبان" (4687).
والتضمير: أن تعلف الخيل حتى تسمن وتقوى ثم يقلل علفها بقدر القوت، وتدخل بيتًا، وتغشى بالجلال حتى تحمى فتعرق، فإذا جف عرقها، خف لحمها وقويت على الجري.
وبين الحفياء -وهو مكان خارج المدينة- وثنية الوداع خمسة أميال أو ستة، وبين ثنية الوداع ومسجد بني زريق ميل.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير