تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

106 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ:

سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو بَكْرٍ، وَخَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ (1).

107 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْمِصْرِيُّ، قال: أخبرنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ ابْنُ الْمُسَيَّبِ

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَنِبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالَتْ: لِعُمَرَ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا".


= ابن عبد الله بن أبي سلمة- عن هشام بن عُروة، عن أبيه به. وصححه الحاكم، وكذا الحافظ ابن حجر في "الفتح" 7/ 48، وهو كما قالا.
وقد روي من حديث ابن عمر بلفظ: "اللهم أعزَ الإسلام بأحبِّ هذين الرجلينِ إليك: بأبي جهل، أو بعمر بن الخطاب"، قال: وكان أحبَّهما إليه عُمَرُ. أخرجه أحمد (5696)، والترمذي (4013)، وابن حبان (6881)، وهو حديث حسن، وانظر تمام الكلام عليه في "المسند".
(1) صحيح، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن سلمة -وهو المرادي- ضعفه البخاري وأبو حاتم والنسائي والعمل والدارقطني، لكنه متابع.
وأخرجه أحمد (833)، وابن أبي عاصم في "السنة" (1202) بإسناد حسن عن أبي جحيفة، عن علي.
وأخرج البخاري (3671)، وأبو داود (4629) من طريق محمَّد ابن الحنفية قال: قلت لأبي -أي: علي بن أبي طالب-: أي الناس خير بعد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر. وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير